Pensées à Zouhair Yahyaoui – Un des premiers martyres de la cyber dissidence tunisienne, du temps de Ben ALI.

[08:07 م | 0 التعليقات ]

للتاريخ, للأجيال… زهير اليحياوي توفي سنة 2006 وكان رحمه الله أحد أهم الناشطين الصحافيين إلكترونيا وهو الذي شغل الأوساط التونسية السياسية والصحافية لخمس سنوات منذ سنة 2000، وقالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إن اليحياوي لفظ أنفاسه الأخيرة عن عمر ناهز ألـ 36 عاما في مستشفى الحبيب ثامر بعد أن تمّ نقله إليه لصعوبات في الجهاز التنفسي بسبب التعذيب. وكان الصحافي التونسي الذي يشرف على موقع TuneZINE اعتقل لاتهامه بنشر معلومات تسيء للنظام الحاكم الذي يقوده زين العابدين بن على منذ العام 1987.

تونزين الموقع الإلكتروني الذي ظل صاحبه مطاردا للسلطات الأمنية التونسية من أجرأ وأهم المواقع الإلكترونية في تونس. كان يقدم من خلال موقعه أخبارا وتقارير يومية عن كلّ ما يهمّ حياة التونسيين مع جرأة في الطرح وعدم تحديد سقف للحريات، كما أنه مفتوح لكلّ ألوان الطيف السياسي والاجتماعي بقطع النظر عن اعتراف السلطات التونسية بها من عدمه.
يذكر أن الصحافي الإنترنتي زهير يحياوي حاز على جائزة شبكة الإنترنيت للمعلومات لإبداعاته المهنية حين كان يواصل السجن، وقالت منظمة مراسلون بلا حدود التي رشحته للجائزة أن جائزة الإنترنت كانت تهدف إلى تشجيعه على تحمل السجن في المستقبل أيضاً. يذكر أن الأمين العام للمنظمة روبير مينار مارسوا ضغطا هائلا على الحكومة التونسية من خلال حملة في أجهزة الإعلام لإظهار مدى تقييد حرية التعبير في تونس وقال مينار في تصريح سابق « لقد استخدم يحياوي الإنترنت لنشر معلومات عن بلده، لا يحصل المرء عليها عادة، إذ أن كل أجهزة الإعلام تخضع للمراقبة في تونس، وكل الصحف والإذاعات ومحطات التلفزيون في بلاده تخضع لمراقبة الرئيس زين الدين بن علي. »

Nouveautés

spot_imgspot_img

Related articles

Leave a reply

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici

spot_imgspot_img
WP Radio
WP Radio
OFFLINE LIVE